المشروع

يهدف مشروع " مجالات " إلى بناء جسور للتواصل والحوار البناء بين منظمات المجتمع المدني في جنوب البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي.

من خلال دورته السنوية للاجتماعات على المستويات الوطنية والإقليمية والأوروبية، وكذلك الأدوات والمساحات الافتراضية حول المواضيع الرئيسية للمنطقة الأورومتوسطية، يهدف المشروع إلى تعبئة المجتمع المدني بالإضافة إلى اللاعبين الرئيسيين الآخرين في المنطقة، مثل الحركات الاجتماعية، ومنظمات الشباب، إلخ. حتى يتمكنوا من المشاركة بنشاط في حوار إقليمي مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي في إطار المنتدى المدني لجنوب البحر المتوسط الذي ينتظم سنويا في العاصمة البلجيكية بروكسل.

يقع تنفيذ "مجالات" من قبل المجتمع المدني ومن أجل المجتمع المدني ، و ينظر إلى هذا المشروع باعتباره عملية تصاعدية و تشاركية و شاملة.

كل سنة ، تجتمع منظمات المجتمع المدني لتبادل الأفكار ومناقشة المواضيع الأساسية (الحوكمة و سيادة القانون والتنمية الاقتصادية والحوار الاجتماعي والهجرة والأمن ومكافحة العنف والعدالة الاجتماعية و التغيرات المناخية) في إطار العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبلدان المنطقة.

استناداً إلى التجارب الميدانية، ستغذي نتائج هذه المناقشات عملية الحوار السياسي المنظم مع الاتحاد الأوروبي.

و باعتبارها واجهة المشروع ، تهدف المنصة الرقمية إلى تشجيع وتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من منظمات المجتمع المدني والمواطنين المهتمين - وخاصة الشباب والنساء - في الحوار مع السلطات المعنية بشأن التحديات الاجتماعية والسياسية الرئيسية لمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط و ذلك نظرًا للعلاقة الوثيقة بين هذه المنطقة و الاتحاد الأوروبي.

و توفّر المنصة الرقمية معلومات عن أنشطة المشروع والمواضيع ذات الأولوية. كما أنها فضاء ديناميكي للتفاعل مع الخبراء وللتعلم عبر الإنترنت (وحدات تعليمية تفاعلية ومقاطع فيديو وبث الاجتماعات خلال وقتها الحقيقي. إلخ. .) فضلا عن قابليتها للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على غرار الفايسبوك و تويتر و يوتيوب و إنستغرام.

*يشيرمشروع مجالات إلى "المساحات ، الفرص ، والمجالات".

الشركاء

مشروع مجالات هو مشروع ست شبكات منظمات مجتمع مدني من المنطقة الأورو-متوسطية إطلاقا وتنفيذا وهي شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، الاتحاد العربي للنقابات، منتدى بدائل المغرب، الشبكة الأورومتوسطية للحقوق، الشبكة الأورومتوسطية بفرنسا والشبكة الأوروبية لمنظمات المجتمع المدني